لماذا روسيا؟
11/1/20211 دقيقة قراءة
روسيا، بلد رائع متأثر بتاريخ غني، تقاليد، وثقافة متنوعة، تتمتع بوجود عبر القرون. تحتل مكانة متقدمة ضمن أول ثلاث دول في مجال القراءة، وتتميز تعليمها العالي بسمعة عالمية. كل عام، ينضم آلاف المرشحين الأجانب من مختلف أنحاء العالم إلى الجامعات الروسية. البرامج التحضيرية والدورات الكثيفة لتعلم اللغة الروسية توفر لهم الدعم اللازم للاندماج في حياة هذا البلد الساحر.
روسيا، أكبر دولة في العالم، تحدها دول أوروبية وآسيوية، وتطل على محيطي المحيط الهادئ والقطبي الشمالي. يتنوع مناظرها من الأراضي القطبية إلى الشواطئ الاستوائية ومروجها الشاسعة.
تُعترف بأنها بلد يوفر تعليمًا عالي الجودة ومعرفة واسعة. يعتبر مستوى التعليم لدى الروس الأعلى في العالم، وتحتل البلاد المرتبة الأولى عالميًا في مجال القراءة والكتابة. حاليًا، يتابع أحد كل اثنين من الروس دراسته الجامعية. تم إنشاء بنية تحتية تعليمية شاملة منذ الصغر، مما يتيح للمواطنين الروس فرصة التعليم المستمر. في السنوات الأخيرة، شهد التعليم في روسيا تطورًا كبيرًا، مما جذب عددًا متزايدًا من الطلاب من جميع أنحاء العالم.
بوصفها الرائدة عالميًا في مجال معدل القراءة لسكانها (99.6 %)، تفخر روسيا بنظامها التعليمي المعترف به عالميًا كواحد من أفضل الأنظمة. كما تتميز بإنجازاتها العلمية والتقنية، والعديد من الحاصلين على جائزة نوبل، والشخصيات المرموقة في المجالات الثقافية والرياضية، بالإضافة إلى مواردها الطبيعية. كل عام، يختار آلاف الطلاب المغاربة روسيا لدراستهم، استفادةً من تعليم مرموق ومفتوح لفرص عديدة.
تُتيح دراسات الجامعات في روسيا للطلاب المغاربة الاختيار من بين 300 تخصص في الطب والعلوم التقنية والاقتصاد والعلوم الإنسانية